فنهض أبوها وهو يقول : أشهد أنّك تعلم ما في الأرحام وما في الضمائر (١).
[١١ / ١١] ـ ومنها : وحدّث بمثل (٢) هذا الحديث أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن أيّوب بن العبّاس الجوهريّ البغداديّ (٣) ، قال : حدّثنا عليّ بن عيسى ، قال : حدّثنا جعفر بن مالك الفزاريّ البزّاز ، قال : حدّثنا (٤) الحسين بن عليّ الخزّاز ، عن الحسن ابن (٥) أبي سارة عن الحسن بن مسكان ، عن المفضّل بن عمر ، عن جابر بن يزيد الجعفيّ ، عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ أنّه قال :
كان أمير المؤمنين (٦) عليهالسلام جالسا ذات يوم (٧) على دكّة القضاء بالكوفة ، وذلك بعد صفّين والحكمين ، إذ دخل عليه أربعة أنفس طوال كأنّهم أربع نخلات ، فسلموا
__________________
(١) أورده الحسين بن عبد الوهاب في عيون المعجزات : ١٥ ـ ١٨ مسندا ، (مثله) ، وعنه في مدينة المعاجز ٢ : ٥٣ / ٣٩٩.
وروى الحديث أيضا في الفضائل لابن شاذان ، ١٥٥ ـ ١٥٧ ، والروضة في المعجزات والفضائل : ١٤٩ ـ ١٥٠ / ٣٠ ، وعنهما في بحار الأنوار ٤٠ : ٢٧٧ / ٤٢ وج ٥٩ : ١٦٧ / ٢ ، عن الفضائل.
ورواه ابن أبي الفوارس في أربعين حديثا : ١٣٨ ، الحديث السادس والعشرون : عن معين الدين محمّد بن الحسن بن أحمد السمرقندي في مدينة السلطان السعيد طغلبك ، عن جماعة من الصادقين يرفعونه بالأسانيد الصحيحة إلى زيد بن أرقم ، عن عمّار بن ياسر.
وأخرجه السيّد المرعشي في ملحقات احقاق الحق ٨ : ٧١٢ ـ ٧١٤ ، عن أبي الفوارس في أربعينه ، وابن حسنويه في درر بحر المناقب : ١٢٧. (مثله).
(٢) في «أ» «و» : (مثل).
(٣) الظاهر هو : أحمد بن محمّد بن أيوب بن عياش الجوهرى البغدادي صاحب كتاب «مقتضب الأثر في النصّ على الأئمّة الاثنى عشر».
(٤) في «أ» : (حدثني).
(٥) قوله : (الحسن بن) ليس في «أ».
(٦) الاسم المبارك (علي) في «أ» بدل قوله : (أمير المؤمنين).
(٧) قوله : (جالسا ذات يوم) ساقط من «أ».