[ما] (١) لفظه ، قال : حدّثنا أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور الهاشميّ ، قال : حدّثنا عليّ بن (٢) محمّد بن عليّ ، عن أبيه محمّد بن عليّ بن موسى ، عن عليّ بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله :
رأيت ليلة أسري بي إلى السماء قصورا (٣) من ياقوت أحمر وزبرجد أخضر ودرّ و (٤) مرجان ، [وعقيان] (٥) ، ملاطها (٦) المسك الأذفر ، وترابها الزعفران ، وفيها فاكهة ونخل ورمّان وحور خيرات حسان ، وأنهار لبن ، وأنهار عسل (٧) تجري على الدرّ والجوهر ، وقباب على حافّتي تلك الأنهار ، وغرف وخيام وخدم وولدان ، فرشها الإستبرق والسندس والحرير ، وفيها أطيار.
فقلت : يا حبيبي جبرئيل ، لمن هذه القصور وما شأنها؟
قال لي جبرئيل : هذه القصور وما فيها ، خلقها (٨) الله عزوجل كذا ، وأعدّ فيها ما ترى ومثلها أضعافا مضاعفة لشيعة أخيك عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وخليفتك من بعدك على أمّتك.
__________________
(١) من عندنا.
(٢) قوله : (عليّ بن) ليس في «س» «ه».
(٣) في «أ» «و» : (قصرا).
(٤) الواو ليست في «س» «و» «ه».
(٥) عقيان : ذهب متكاثف في مناجمه ، خالص ممّا يختلط به الرمال والحجارة (المعجم الوسيط ٢ : ٦١٨ ـ مادة : عقي).
(٦) الملاط : الطين الذي يجعل بين ساقي البناء يملط به الحائط ، أي يخلط (انظر مجمع البحرين ٤ : ٢٢٦).
(٧) في «أ» «و» : (ولبن وانهار) بدل من : (وأنهار لبن ، وأنهار عسل).
(٨) في «س» «ه» : (خلق).