يا جابر ، هذه روضة من رياض الجنّة لنا ولشيعتنا ، وحفرة من حفر جهنّم لأعدائنا ثمّ قضى (١) ما أراد ، ثمّ التفت إليّ ، فقال :
يا جابر ، فقلت : لبّيك يا سيّدي.
قال لي : تأكل شيئا؟ فقلت : نعم يا سيّدي.
قال : فأدخل يده بين الحجارة ، فأخرج لي تفّاحة لم أشمّ قطّ رائحة مثلها ولا تشبه رائحة فاكهة الدنيا ، فعلمت أنّها من الجنّة ، فأكلتها فعصمتني من الطعام أربعين يوما لم آكل ولم أحدث (٢) (٣).
__________________
(١) في مدينة المعاجز : (ثمّ أنّه أفضى) بدل من : (ثمّ قضى).
(٢) في «أ» «و» : (أحدث به).
(٣) رواه في دلائل الإمامة : ٢٢١ / ٩ ، والسند فيه : قال أحمد بن جعفر : حدّثنا عدّة من أصحابنا ، عن جابر بن يزيد ، وعنه في إثبات الهداة ٣ : ٦٤ / ٨٥ ومدينة المعاجز ٥ : ١٢ / ١٠.