سألني الحسين بن قياما (١) الصيرفيّ أن أستأذن له على الرضا عليهالسلام ففعلت ، فلمّا صار بين يديه قال له : أنت (٢) إمام؟
قال : نعم.
قال : إنّي أشهد الله أنّك لست بإمام.
قال له : وما علمك؟
قال : إنّي رويت عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : الإمام لا يكون عقيما ، وقد بلغت (٣) هذا السنّ وليس لك ولد.
__________________
وقال أبو عمرو الكشي : إنّه رجع عن القول بالوقف ، وقال بالحقّ لحديث رواه عن أبي سعيد الآدمي عنه.
وذكره ابن داود بعنوان الحسن ، وقال : ثقة ، صحيح ، كان واقفيا ثمّ رجع ، وعدّه البرقي في أصحاب الكاظم بعنوان (الحسين بن يسار) وفي أصحاب الجواد بعنوان : (الحسين بن بشار).
انظر ترجمته كاملة في كلّ من : اختيار معرفة الرجال ٢ : ٧٤٧ / ٨٤٧ ، رجال الطوسي : ٣٥٥ ، رجال البرقي : ٤٩ و٥٦ ، رجال ابن داود : ٧٢ ، جامع الرواة ١ : ٢٣٤ ، تنقيح المقال ١ : ٣٢١ ، معجم رجال الحديث ٥ : ٢٧٨ / ٢٧٤٧ وج ٦ : ١٦٩ / ٣٢٠٧ وص ٢٢٠ / ٣٣٢٨ ، نقد الرجال ٢ : ٨١ ، طرائف المقال ١ : ٢٩٨ / ٢٠٨٣.
(١) في «أ» «و» : (ابن قدامة) ، وفي «س» «ه» : (ابن قيام).
والحسين بن قياما الصرفي ، الواسطي ، أدرك الإمام الكاظم والرضا عليهماالسلام ، ووقف على الإمام الكاظم عليهالسلام ، وعدّه الشيخ في رجال الكاظم عليهالسلام ، وذكر الكشي فيه : أنّه واقفي عنيد ملعون. وقال ابن داود : إنّه كان يجحد الإمام الرضا عليهالسلام.
وقال العلامة : إنّه واقفى (انظر رجال الطوسي : ٣٣٦ ، اختيار معرفة الرجال ١ : ٤٠٦ ، خلاصة الاقوال : ٣٣٨ ، رجال ابن داود ١ : ٢٤١ / ١٤٧ ، نقد الرجال ٢ : ١١١ ، جامع الرواة ١ : ٢٥١ ، معجم رجال الحديث ٧ : ٦٩ ـ ٧٠).
(٢) في «أ» «و» : (ابتداء أنا امام).
(٣) في «س» «ه» : (بلغته).