وفي الختام أرجو من الله العليّ القدير أن يتقبّل منّا ويوفّقنا في خدمة وإحياء ونشر علوم مذهبنا مذهب الحقّ أنّه سميع الدعاء ، وأن يجعلنا ممّن يوالي أولياءه محمّدا وعليّا وفاطمة والحسن والحسين وذريّتهم الطاهرين المعصومين عليهم أفضل الصلوات والتحيّات ، ويعادي أعداءهم أعداء ربّ العالمين ، وأن يغفر لنا ولوالدينا ومن ولدا إنّه سميع عليم.
وأرجو أيضا من عزيزي القارئ إذا صادفه خلل أو اشتباه في كتابنا هذا أن يحمله على القصور لا على التقصير.
ونتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى السيّد حسن الموسويّ البروجرديّ مسئول مكتبة العلّامة المجلسيّ رحمهالله والسيّد عبد الحسين الغريفي البهبهانيّ على ما قدّماه من جهود مشكورة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أبو القاسم محمّد وعلى آله الغرّ الميامين إنّه مجيب الدعاء.
|
باسم محمد الأسدي مدينة مشهد المقدّسة ١٣ رجب المرجب سنة ١٤٢٦ ه ليلة ميلاد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه |