[٣ / ٣] ـ وفي كتاب الأنوار (١) : بأنّ الجامّ من كفّ النبيّ صلىاللهعليهوآله عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح سمعه كلّ من كان عند النبيّ صلىاللهعليهوآله : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (٢) (٣).
[٤ / ٤] ـ وفيه (٤) أيضا : روي (٥) أنّ جبرائيل وميكائيل عليهماالسلام أتيا به ، فوضعاه في يد أمير المؤمنين عليهالسلام بأمر النبيّ صلىاللهعليهوآله فسلّم عليه (٦) الجامّ ، فردّ عليهالسلام :
قال الله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً) (٧).
قال الصادق عليهالسلام : أعطى الله أمير المؤمنين عليهالسلام حياة طيّبة بكرامات أدلّته (٨)
__________________
(١) كتاب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار عليهمالسلام للشيخ أبي علي محمّد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الإسكافي. المولود سنة ٢٥٨ ه ، والمتوفّى سنة ٣٣٦ ه ، قال عنه النجاشي : شيخ أصحابنا له منزلة عظيمة (رجال النجاشي : ٣٨٠ ـ ٣٨١ / ١٠٣٢). هذا وقد كان منتخب من هذا الكتاب عند العلّامة المجلسي رحمهالله ، وذكر في المنتخب ولادات ووفيات وبعض أحوال الأئمة عليهمالسلام.
وقد طبع هذا المنتخب في مكتبة دليل ما بقم المقدّسة.
(٢) الاحزاب : ٣٣.
(٣) عن كتاب الأنوار في عيون المعجزات : ٦ ، وعنه في بحار الأنوار ٣٩ : ١٢٩ / ذيل ح ١٧ ، ومدينة المعاجز ١ : ١٥١ / ذيل ح ٨٩ ، وفيها زيادة قال العوني رضي الله عنه شعرا :
علي كليم الجامّ إذ جاءه به |
|
كريمان في الأملاك مصطفيان |
وقال أيضا :
إمامي كليم الجان والجامّ بعد |
|
فهل لكليم الجان والجامّ من مثلي؟! |
(٤) كلمة (فيه) ليست في «س».
(٥) في «س» «ه» : (وروي).
(٦) ليست في «أ» «و».
(٧) النحل : ٩٧.
(٨) في «س» «ه» : (أدلّة).