قال : وأما إسماعيل وكان رئيسا متقدما (١).
وقال الإمام القاسم : صحبت الصوفية أربعين سنة ، ودرت المشرق والمغرب ، ولم أر رجلا أشد ورعا من ابني محمد (٢).
مشايخه
أبوه إبراهيم بن إسماعيل.
أبو بكر بن أبي أويس المدني (٣).
إسماعيل بن أبي أويس (٤).
أبو سهل سعد بن سعيد المقبري (٥).
ولا شك أن مشايخه كثر سيما وقد طاف عواصم العلم والمعرفة في زمنه ، بيد أني ذكرت مشايخه الذين روى عنهم في الأحكام لحفيده الإمام الهادي.
تلامذته
لقد كان الإمام القاسم مرجعا لسائر الديانات السماوية ، والطوائف الإسلامية في عصره ، فلقد كان مجلسه دائما عامرا بالعلماء والباحثين ، من الملاحدة والمسيحيين ، ومن علماء المعتزلة وغيرهم ، في مصر والعراق والحجاز وأينما حل ، يأتيه المسترشدون من العراق وطبرستان ، ومصر والحجاز ، كل هذا أثناء دعوته وجهاده.
ثم صار بعد استقراره في بادية الرس بالمدينة ، وتفرغه للتعليم والتأليف صار مقصدا للباحثين وقبلة للمسترشدين ، قال العلامة أحمد بن موسى الطبري ـ من أصحاب
__________________
(١) عمدة الطالب / ٢٠٢.
(٢) التنبيه والدلائل للإمام القاسم العياني / ٢٨٢ (مخطوط).
(٣) الأحكام ١ / ٣٤٦.
(٤) الأحكام ١ / ٣٥٢.
(٥) الأحكام ٢ / ٥٢٩.