وكذلك ثمامة بن الأشرس من كبار المعتزلة ، توفي سنة / ٢١٣ ه.
وكذلك عبد الرحمن بن كيسان الأصم ، من فقهاء المعتزلة ، توفي سنة / ٢٢٥ ه.
وكذلك جعفر بن مبشر ، من كبار المعتزلة ، توفي سنة / ٢٣٤ ه.
وكذلك عمرو بن بحر الجاحظ ، من رؤساء المعتزلة ومتكلميهم ، ولد سنة / ١٦٣ ه ، وتوفي سنة / ٢٥٥ ه.
هؤلاء جماعة من أئمة المعتزلة ومتكلميها ، سبقوا عصر الإمام القاسم ، وكانوا بلا شك يتداولون تلك المصطلحات التي تداولها الإمام القاسم.
النقل من كتبه
معظم أئمة وعلماء الزيدية في عصره وما بعده إلى يومنا هذا يرجعون إلى كتبه ، وينقلون منها مقتطفات وفقرات ، انظر جميع كتب العقيدة لدى الزيدية.
كالإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم ، وانظر في ذلك جميع كتبه ، والإمام المرتضى محمد بن يحيى ، والناصر أحمد بن يحيى ، والإمام القاسم بن علي العياني ، والإمام أحمد بن سليمان ، والقاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام ، والإمام عبد الله بن حمزة ، والشهيد حميد المحلي ، والسيد حميدان ، والإمام يحيى بن حمزة ، والإمام القاسم بن محمد ، وغيرهم كثير كثير ، انظر كتبهم.
ذكر العلماء لكتب الإمام
قال الإمام أبو طالب : ومن أراد أن يعرف تقدمه في علم الكلام ، فلينظر في (كتاب الدليل) ، الذي ينصر فيه التوحيد ، ويحكي مذاهب الفلاسفة ، ويتكلم عليهم ، ويتكلم في التراكيب والهيئة.
وفي (كتاب الرد على ابن المقفع) ، ونقضه كلامه في الانتصار لما فيه من التثنية ، وفي الكتاب الذي حكى فيه (مناظرته للملحد بأرض مصر). وفي (كتاب الرد على المجبرة) ، وفي (كتاب تأويل العرش والكرسي) على المشبهة ، وفي (كتاب الناسخ والمنسوخ) ، وفي كلامه في (فصول الإمامة) والرد على مخالفي الزيدية ، وفي (كتاب