كلمة أخيرة :
لا يسعني إلا أن أرفع أيادي الحمد والشكر والاعتراف بالفضل لله سبحانه على توفيقه لإخراج هذه المجموعة الذهبية من تراث الزيدية المطمور.
ولا أدعي أنني قد جئت بما لم تستطعه الأوائل ، ولكن حسبي أني قد بذلت وسعي ، واستفرغت جهدي وطاقتي ، فإن أوفق فذلك من فضل الله علي ، وإن يكن غير ذلك فكما قال الأول :
ولكن عذري واضح وهو أنني |
|
من الخلق أخطي تارة وأصيب |
والحمد لله رب العالمين.
داعيا أبناء الزيدية إلى العمل الجاد لإخراج هذه الكنوز لترى النور ، ففيها الخلاص والانعتاق من القيود الفكرية التي كبلت العقول. والعالم الحر ينتظرها بفارغ الصبر ، ويتلقاها بالحفاوة والتقدير.
والله أسأل أن يغفر لي ولسائر المؤمنين ، وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين.
|
عبد الكريم أحمد جدبان اليمن ـ صعدة ذي الحجة / ١٤٢١ ه الموافق ١٤ / ٢ / ٢٠٠١ م |
* * *