__________________
والطبراني ، ومسدد ، وابن أبي شيبة. وأخرجه السيد المرشد بالله في أماليه ١ / ١٥٥ عن سلمة أيضا.
ورواه المتقي الهندي في كنز العمال ٧ / ٢١٧ ، وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، ومسدد ، والحكيم ، وأبو يعلى ، والطبراني ، وابن عساكر عن سلمة بن الأكوع.
ورواه الطبري في ذخائر العقبى / ١٧ عن أياس بن سلمة عن أبيه ، وقال : أخرجه أبو عمرو الغفاري.
ورواه الطبري أيضا في الذخائر / ١٧ عن علي عليهالسلام ، وقال : أخرجه أحمد في المناقب.
(١) قال تعالى : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) [آل عمران / ٦١] عن عمرو بن سعيد بن معاذ ، قال : قدم وفد نجران العاقب والسيد ، فقالا : يا محمد إنك تذكر صاحبنا؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : هو عبد الله ونبيه ورسوله. قالا : فأرنا فيمن خلق الله مثله ، وفيما رأيت وسمعت. فأعرض النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عنهما يومئذ ، ونزل عليه جبريل بقوله تعالى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ) [آل عمران / ٥٩] فعادا وقالا : يا محمد هل سمعت بمثل صاحبنا قط؟! قال : نعم. قالا : من هو؟ قال : آدم ، ثم قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ ...) الآية. قالا : فإنه ليس كما تقول. فقال لهم رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : (تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ ...) الآية. فأخذ رسول الله بيد علي ومعه فاطمة وحسن وحسين ، وقال : هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا. فهمّا أن يفعلا ، ثم إن السيد قال للعاقب : ما تصنع بملاعنته؟! لئن كان كاذبا ما تصنع بملاعنته ، ولئن كان صادقا لنهلكن!! فصالحوه على الجزية ، فقال النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم يومئذ : والذي نفسي بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم منهم أحد.
روى نزول الآية في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام جمع كبير من المحدثين والمفسرين عن كثير من الصحابة والتابعين ، ومنهم :
ـ جابر بن عبد الله ، ابن كثير في تفسيره ١ / ٣٧١ نقلا عن المستدرك للحاكم وحكم بصحته ، وفي دلائل النبوة لأبي نعيم / ١٢٤ ، وأسباب النزول للواحدي / ٧٥ ، ومناقب ابن المغازلي / ٢٦٣ (٣١٠) ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١ / ١٢٠ (١٦٨) عن عمرو بن سعيد بن معاذ ، والدر المنثور ٢ / ٣٨ ٣٩ ، وفتح القدير ١ / ٣١٦.
ـ أبي رافع ، تفسير فرات الكوفي ١ / ٨٦ (٦٣).
ـ أبي رياح مولى أم سلمة ، ينابيع المودة للقندوزي / ٢١٩ الباب (٥٦).
ـ أبي البختري ، شواهد التنزيل ١ / ١٢٨ (١٧٦).
ـ أبي هارون ، تفسيرات فرات الكوفي ١ / ٨٩ (٦٨).
ـ أبي سعيد الخدري ، تفسير الحبري / ٢٤٨ (١٣).
ـ حذيفة بن اليمان ، شواهد التنزيل ١ / ١٢٦ (١٧٤).