للطاعة ، طالبا للرضى (١) ، خائفا للبعث ، راغبا في الجزاء (٢) ...
راهبا للعذاب ، مؤديا للشكر ، مداوما على الذكر ، معتصما بالصبر ، عاملا بالفكر، فهذا عمل الباطن.
وأما عمل (٣) الظاهر : فالاجتهاد في أداء الفرائض والسنن والفضائل (٤) والنوافل ، منها الصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والحج ، والجهاد ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وقراءة القرآن.
ومن السنن الختان ، وصلاة العيدين ، وحلق العانة ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبطين، وقص الشارب ، والسواك.
ومن الفضائل صيام رجب ، وشعبان ، والأيام البيض ، ويوم عاشوراء ، ويوم عرفة (٥) والاثنين والخميس.
قال الوافد : فما وراء ذلك يرحمك الله؟
قال العالم : وراء ذلك المواصلة والمعاونة والمؤاساة والمؤاخاة في الله ، والمحبة (٦) لأولياء الله تعالى ، والبغضة (٧) لأعداء الله ، وصلة الرحم ، وبر الوالدين ، ورحمة اليتيم ، ومعاونة الضعيف ، وتعليم الأولاد وتأديبهم ، وإنصاف الزوجة فيما تسألك عنه وهي ناظرة إليك ، والعناية في تعليمها ، والأمر لها فيما لا بد لها منه ، والنهي لها عما لا حاجة لها إليه (٨) ، ولزومها لمنزلها ، وطول الحجاب ، وتصفيد (٩) الأبواب ، وتعليم الحكمة
__________________
(١) في (أ) و (ب) : للجزاء.
(٢) في (أ) و (ب) : للجزاء.
(٣) سقط من (أ) : عمل.
(٤) سقط من (أ) : الفضائل.
(٥) سقط من (أ) و (ب) : ويوم عاشوراء ، ويوم عرفة.
(٦) في (أ) و (ب) : والحب.
(٧) في (أ) و (ب) : والبغض.
(٨) في (ج) : فيما لا حاجة لها فيه.
(٩) في (أ) : وتصفية الأبواب. وفي (ب) : وتصفية الأثواب. وفي (ج) : وتفصيل الأبواب. ولعلها مصحفة ـ