أحرزت رزق غد ، فمن يضمن لك بالحياة (١) إلى غد.
لما رأيت الناس يسألون كل معجب ، نزهت نفسي عنهم وجعلت حوائجي إلى الرب(٢).
قال الشاعر :
فلا تجزع إذا (٣) أعسرت يوما |
|
فقد أيسرت في الدهر الطويل |
ولا تيأس فإن اليأس كفر |
|
لعل الله يغني عن قليل |
ولا تظن بربك ظن سوء |
|
فإن الله أولى بالجميل |
وقال غيره :
لقد علمت وما الإشفاق (٦) من خلقي |
|
أن الذي هو رزقي سوف يأتيني |
أسعى إليه (٧) فيعنيني تطلبه |
|
ولو كففت (٤) أتاني لا يعنّيني |
لا خير في طمع يدني إلى طبع |
|
ورغفة (٥) من قليل العيش تكفيني |
[التائب والتوبة]
قال الوافد : ما شرائط التائب وأوصافه؟
قال العالم : شرائطه (٨) : المحبة والطاعة ، والإقبال ...
__________________
الشهاب ١ / ٤١٦ (٧١٦).
(١) في (ب) : فمن يأتيك بالحياة.
(٢) في (ب) : وجعل. وفي (أ) : عنكم وجعلت أحواجي إلى الله.
(٣) في (أ) : وإن.
(٤) في (ب) : جلست.
(٥) في (ب) : وعفة.
(٦) في (ب) : الإسراف.
(٧) في (ب) : له.
(٨) في (ب) : شروط. وفي (أ) : في أوصافه. وفي (ب) : شروطه.