ورواته في كتابه القيّم : شفاء السقام (١) وأثبت صحّة هذا الحديث وصوابه.
٢. قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ :
«مَنْ جاءَني زائراً (لا تَحْمِلُهُ) إلّا زيارَتي ، كانَ حقّاً عَلَيَّ أنْ أكُونَ شَفيعاً لَهُ يَوْمَ الْقِيامَة».
وقد ذكر هذا الحديث ستة عشر حافظاً ومحدِّثاً في كتبهم ، وقد تحدَّث تقي الدين السبكي ـ في كتابه المشار إليه ـ حول أسناده ورواته ، وكذلك ذكره السمهودي في كتابه : وفاء الوفا ، ج ٤ ، ص ١٣٤٠.
٣. قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ :
«مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ وَلَمْ يَزُرْني فَقَدْ جَفاني».
وقد روى هذا الحديث تسعة من كبار الشيوخ وحفّاظ الحديث ، وذكرهم بالتفصيل السمهودي في كتابه وفاء الوفا ، ج ٤ ، ص ١٣٤٢.
٤. قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ :
«مَنْ حَجَّ فَزارَ قَبْري بَعْدَ وَفاتي كانَ كَمَنْ زارَني في حَياتي».
وقد روى هذا الحديث خمسة وعشرون شخصاً من أشهر المحدّثين والحفّاظ في كُتبهم ومؤلّفاتهم ، وقد تحدّث تقيّ الدين السبكي في كتابه المذكور حول سند هذا الحديث ، كما ذكره السمهودي في كتابه ، ج ٤ ، ص ١٣٤٠.
٥. قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ :
«مَنْ زَار قَبري (أو : من زارني) كُنتُ لَهُ شَفيعاً».
وقد روى هذا الحديث ثلاثة عشر من المحدثين والحفّاظ ، وذكرهم السمهودي في كتابه ، ج ٤ ، ص ١٣٤٧.
__________________
(١) ص ٣ ـ ١١ ، وهذا الكتاب هو خير ما كُتب من أهل السُّنة ضدّ ابن تيميّة حول تحريمه السفر لزيارة قبر الرسول ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.