اللامع التاسع
في الأفعال
وفيه مقاصد :
[المقصد] الأوّل : في الفعل وأقسامه
قيل هو ما يصدر (١) من الفاعل وهو تعريف دوري.
وقيل : هو مبدأ التغيير في آخر ، وينتقض بكثير من الكيفيات.
والحقّ أنّه ضروري التصوّر.
ثمّ إنّه إمّا أن يوصف بزائد على (٢) الحدوث أو لا ، والثاني كحركة الساهي والنائم ، والأوّل : إمّا أن ينفر منه العقل وهو القبيح أو لا وهو الحسن ، وإمّا أن لا يكون له (٣) وصف زائد على حسنه ، وهو المباح أو يكون (٤) فإمّا أن يترجّح تركه ، وهو المكروه ، أو يترجّح فعله فإمّا أن يمتنع تركه وهو الواجب ، أو لا يمتنع تركه وهو المندوب.
__________________
(١) صدر ـ خ : (آ).
(٢) عن ـ خ : (آ).
(٣) وإمّا لا أن يكون له ـ خ : (د).
(٤) أو لا يكون ـ خ : (د) والظاهر أنّه ليس بصحيح.