هذه الفرقة «الهاشمية» بابي هاشم
وقالت «فرقة» مثل قول الكيسانية في أبيه بانه المهدي وأنه حي لم يمت وأنه يحي الموتى وغلوا فيه ، فلما توفي «ابو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية» تفرق أصحابه اربع فرق
«ففرقة» منهم قالت : مات «عبد الله بن محمد» وأوصى إلى أخيه «علي بن محمد» وكانت أمه قضاعية تسمى أم عثمان بنت ابي جدير بن عبدة (١) بن معتب بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام ابن جعل بن عمرو بن جشم بن (٢) ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ، وأن الذين ذكروا أنه اوصى إلى (محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب) غلطوا في الاسم فاوصى علي بن محمد إلى ابنه (الحسن) وأمه أم ولد وأوصى الحسن إلى ابنه (علي بن الحسن) وأمه لبانة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية واوصى علي بن الحسن إلى ابنه (الحسن بن علي) وأمه علية بنت عون بن علي بن محمد بن الحنفية والوصية عندهم في ولد محمد بن الحنفية لا تخرج إلى غيرهم ومنهم يكون القائم المهدي وهم (الكيسانية) الخلص الذين غلبوا على هذا الاسم وهذه الفرقة خاصة تسمى (المختارية) إلا أنه خرجت منهم (فرقة) فقطعوا الامامة بعد ذلك من عقبه وزعموا أن
__________________
(١) غبرة ـ خ ل ـ
(٢) بن دينار بن روم بن هيثم الخ ـ خ ل ـ