أسلافها الأولى سرا وكرهوا أن يشهدوا على أسلافهم بالكفر وهم مع ذلك يتولون أبا مسلم ويعظمونه وهم الذين غلوا فى القول فى العباس وولده
(وفرقة) منهم قالت أن (محمد بن الحنفية) كان الامام بعد أبيه (علي بن أبي طالب) فلما مات أوصى إلى ابنه (أبي هاشم عبد الله بن محمد) فأوصى (ابو هاشم) إلى (محمد بن علي بن العباس بن عبد المطلب) لأنه مات عنده بالشام بأرض الشراة فأوصى (محمد بن علي) إلى ابنه (ابراهيم بن محمد) المسمى بالامام وهو أول من عقدت له الامامة من ولد العباس وإليه دعا ابو مسلم ، ثم أوصى (ابراهيم ابن محمد) إلى اخيه (أبي العباس عبد الله بن محمد) وهو أول من تخلف من ولد العباس بن عبد المطلب ثم أوصى (ابو العباس) إلى اخيه (أبي جعفر عبد الله بن محمد) فسمي المنصور فلما مضى المنصور أوصى إلى ابنه (المهدي محمد بن عبد الله) استخلفه بعده فردهم المهدي عن اثبات الامامة لمحمد بن الحنفية وابنه أبي هاشم وأثبت الامامة بعد النبي صلىاللهعليهوآله للعباس بن عبد المطلب ودعاهم إليها وقال كان العباس عمه ووارثه وأولى الناس به وأن أبا بكر وعمر وعثمان وعليا عليهالسلام وكل من دخل في الخلافة بعد النبي صلىاللهعليهوآله غاصبون متوثبون فأجابوه فعقد الامامة للعباس بعد رسول الله صلى الله