(وفرقة) قالت انقطعت الامامة بعد الحسين إنما كانوا ثلاثة أئمة مسمين بأسمائهم استخلفهم رسول الله صلىاللهعليهوآله وأوصى إليهم وجعلهم حججا على الناس وقواما بعده واحدا بعد واحد فلم يثبتوا إمامة لأحد بعدهم
(وفرقة) قالت أن الامامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن والحسين فهي فيهم خاصة دون سائر ولد علي بن أبي طالب وهم كلهم فيها شرع سواء من قام منهم ودعا لنفسه فهو الامام المفروض الطاعة بمنزلة علي بن أبي طالب واجبة إمامته من الله عزوجل على أهل بيته وسائر الناس كلهم فمن تخلف عنه في قيامه ودعائه إلى نفسه من جميع الخلق فهو هالك كافر ومن ادعى منهم الامامة وهو قاعد في بيته مرخى عليه ستره فهو كافر مشرك وكل من اتبعه على ذلك وكل من قال بامامته ، وهم الذين سموا (السرحوبية) وأصحاب (أبي خالد الواسطى) واسمه (يزيد (١)) وأصحاب
__________________
(١) الصحيح أن اسمه (عمرو) لا (يزيد) ولعل السهو صدر من الناسخ وعمر وهو ابن خالد القرشي مولاهم الكوفي نزيل واسط عده الشيخ الطوسي من أصحاب الامام الباقر عليهالسلام وقال أنه بتري وقال ابن حجر في تقريب التهذيب عمرو بن خالد القرشي مولاهم من الثامنة مات بعد سنة ١٢٠ وقد ذكره أيضا الذهبى في ميزان الاعتدال في ترجمة عمرو بن خالد القرشي وكل من ذكره سماه [عمرو] لا [يزيد] انظر فهرست ابن النديم ومنهج المقال ومنتهى المقال والكشي والنجاشي وغيرها :