الطاق) و (عبيد (١) بن زرارة) و (جميل بن دراج) و (ابان ابن تغلب) و (هشام بن الحكم) وغيرهم (٢) من وجوه الشيعة واهل العلوم منهم والنظر والفقه وثبتوا على إمامة موسى بن جعفر حتى رجع إلى مقالتهم عامة من كان قال بامامة عبد الله بن جعفر فاجتمعوا جميعا على إمامة (موسى بن جعفر) سوى نفر منهم فانهم ثبتوا على إمامة عبد الله ثم إمامة موسى بعده فأجازوها في اخوين بعد أن لم يجز ذلك عندهم منهم (عبد الله بن بكير بن اعين) و (عمار بن موسى الساباطي (٣)) وجماعة معهما ، ثم ان جماعة المؤتمين بموسى بن جعفر لم يختلفوا في أمره فثبتوا على إمامته إلى حبسه فى المرة الثانية ثم اختلفوا في أمره فشكوا في إمامته عند حبسه في المرة الثانية التي مات فيها في حبس الرشيد فصاروا خمس فرق
(فرقة) منهم زعمت أنه مات في حبس السندي بن شاهك وأن يحي ابن خالد البرمكي سمه في رطب وعنب بعثهما إليه فقتله وأن الامام بعد موسى (علي بن موسى الرضا) فسميت هذه الفرقة (القطعية) لأنها
__________________
(١) عبد الله بن زرارة ـ خ ل ـ
(٢) انظر ترجمة هؤلاء الأعلام في رجال الشيخ الطوسي وفهرسته وفي منهج المقال ومنتهى المقال ورجال ابن داود وخلاصة العلامة الحلي وغيرها
(٣) انظر ترجمة عبد الله بن بكير وعمار الساباطي في رجال الكشي وفهرست الشيخ الطوسي ومنهج المقال ومنتهى المقال وميزان الاعتدال للذهبي وغيرها