ابن ابي جعفر المنصور ثم اشخصه إلى بغداد فحبسه عند السندي بن شاهك فتوفي في حبسه ببغداد لخمس ليال بقين من رجب (١) سنه ثلاث وثمانين ومائة (٢) وهو ابن خمس او اربع وخمسين سنة ودفن في مقابر قريش ويقال في رواية اخرى أنه دفن بقيوده وانه أوصى بذلك فكانت إمامته خمسا وثلاثين سنة وشهورا وأمه أم ولد يقال لها حميدة وهي أم اخويه اسحاق ومحمد ابني جعفر بن محمد عليهالسلام
ثم إن اصحاب «علي بن موسى الرضا» عليهالسلام اختلفوا بعد وفاته فصاروا فرقا «فرقة» منهم قالت بالامامة بعد علي بن موسى عليهالسلام لابنه «محمد بن علي» عليهالسلام ولم يكن له غيره وكان ختن المأمون على ابنته واتبعوا الوصية حيث ما دارت على المنهاج الأول من لدن النبي صلىاللهعليهوآله
«وفرقة» قالت بامامة «احمد بن موسى بن جعفر» اوصى إليه وإلى الرضا عليهالسلام واجازوها في اخوين وابوه جعله (٣) الوصي
__________________
(١) كما عن العيون وكشف الغمة واعلام الورى والحافظ عبد العزيز وفي ارشاد المفيد لست خلون من رجب وقيل في خامس رجب والأول أشهر الأقوال وكانت ولادته يوم الجمعة كما عن روضة الواعظين وعمره الشريف خمس وخمسون سنة كما عن كشف الغمة واعلام الورى والارشاد وقيل اربع وخمسون سنة كما عن الكافي والمناقب
(٢) كما في الارشاد والكافي والروضة والدروس والمناقب وكشف الغمة واعلام الورى والحافظ عبد العزيز وهو الأشهر وقيل سنة مائة وست وثمانين وعن اقبال ابن طاوس سنة تسع وثمانين ومائة
(٣) قالوا جعله ابوه الخ ـ خ ل ـ