ورد : بتذكر إبليس واعترافها ؛ وقيل : فهم الشخص ، والمراد النوع لأن هذا يشار بها إليها ؛ وقيل : ليس نصا في التحريم فصرفه لدليل.
مسألة : الكرامات جائزة ؛ خلافا للمعتزلة وأبي إسحاق.
لنا : قصة مريم وآصف وتتميز عن المعجزة بالتحدي.
ولقائل أن يقول : الأولى إرهاص لعيسى ، والثانية معجزة لسليمان صلى اللّه عليهما.
مسألة : الأنبياء أفضل من الملائكة ، خلافا للمعتزلة ، والقاضي والفلاسفة.
لنا :(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى) [آل عمران : ٣٣] والعالمين إما عام أو في ذلك الزمان ، ولأن عبادة البشر أشق لكثرة الصوارف فهي أفضل.
قالت الفلاسفة : بسيط ونورانية علوية ومطهرة عن الشهوة والغضب وكاملة بالفعل ولا تنفعل وكاملة العلم والعمل وقوية على تصريف الأجسام ومتوجهة باختيارها إلى الخير الصرف ومختصة بالهياكل العلوية ومدبرة لهذا العالم فهي أفضل.
قلنا : مبنى على فاسد أصولهم قال القاضي :
إلا أن تكونا ملكين ، وإلا الملائكة المقربون ، قلنا : مذكور في الكتب البسيطة.
القسم الثاني
في المعاد
وأطلق المسلمون على البدني إما بمعنى إعادة المعدوم أو جميع الأجزاء والفلاسفة على الروحاني وجمع من المسلمين والنصارى عليهما ونفاهما الدهرية وتوقف جالينوس.
مسألة : المشار إليه بأنها إما جسم وهو قول المتكلمين ؛ فقيل : البنية المحسوسة ، وتبطل بأنها منتقلة في الصغر والكبر والذبول والسمن ، وبأن المحسوس اللون والشكل.
وقال ابن الراوندي : جزء في القلب ؛ وقال النظام : أجزاء سارية ؛ وقالت الأطباء : البخار القلبي.
وقيل : الدماغ وقيل : الأخلاط ؛ وقيل : الدم ؛ أو جسماني ؛ فقيل : المزاج ، وقيل: الشكل والتأليف ؛ وقيل : الحياة أو لا واحد منهما وهو قول الغزالي والفلاسفة ومعمر واحتجوا بوجهين :