(طرق أحاديث النزول)
وحديث النزول رواه أبو بكر الصديق ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو هريرة ، وجبير بن مطعم ، وجابر بن عبد الله ، وعبد الله بن مسعود ، وأبو سعيد الخدري ، وعمرو بن عبسة ، ورفاعة بن عرابة الجهنى ، وعثمان بن أبي العاص الثقفي ، وعبد الحميد بن سلمة ، عن أبيه عن جده ، وأبو الدرداء ، ومعاذ بن جبل ، وأبو ثعلبة الخشني ، وعائشة أم المؤمنين ، وأبو موسى الأشعري ، وأم سلمة ، وأنس بن مالك ، وحذيفة بن اليمان ، ولقيط بن عامر العقيلي ، وعبد الله بن عباس ، وعبادة بن الصامت ، وأسماء بنت يزيد ، وأبو الخطاب ، وعوف ابن مالك ، وأبو أمامة الباهلي ، وثوبان ، وأبو حارثة ، وخولة بنت حكيم ، رضي الله عنهم.
(فأما حديث أبو بكر الصديق): فقال ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث ، أن عبد الملك بن عبد الملك حدثه عن مصعب بن أبي ذؤيب ، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ينزل الله ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل نفس إلا إنسانا في قلبه شحناء أو مشرك» رواه جماعة عن ابن وهب (١).
(وأما حديث علي بن أبي طالب): فقال محمد بن إسحاق ، عن عمه موسى بن يسار ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو لا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء الأخيرة إلى ثلث الليل ، فإنه إذا مضى ثلث الليل هبط الله تعالى إلى سماء الدنيا فلم يزل بها حتى
__________________
(١) [صحيح لغيره] رواه ابن أبي عاصم (٥٠٩) وقال الألباني في «ظلال الجنة» :
حديث صحيح وإسناده ضعيف ا ه ، وانظر «الصحيحة» له (١١٤٤).