فضلا أن يسمع منه. قال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : الحسن لقى ابن عباس؟ قال : لا ولم يلق أبا هريرة.
وقال ابن أبي حاتم حدثنا صالح بن أحمد حدثنا علي بن المديني قال : سمعت سالم بن قتيبة قال حدثني شعبة ، قال قلت ليونس بن عبيد : الحسن سمع من أبي هريرة؟ قال : ما رآه قط. حدثنا صالح بن أحمد قال ؛ قال أبي ، قال بعضهم عن الحسن حدثنا أبو هريرة ، قال ابن أبي حاتم إنكارا عليه إنه لم يسمع من أبي هريرة.
حدثنا محمد بن أحمد البر قال : قال علي : لم يسمع الحسن من أبي هريرة. ثم ذكره عن أيوب وعلى بن زيد لم يسمع الحسن من أبي هريرة. وقال عبد الرحمن بن مهدي سمعت من ابن عمر ولم يسمع من أبي هريرة ولم يره.
وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول : لم يسمع من أبى هريرة ، وسمعت أبا زرعة يقول : لم يسمع الحسن من أبي هريرة ولم يره. فقيل له فمن قال حدثنا أبو هريرة؟ قال يخطئ وسمعت أبي يقول ، وذكر حدثنا أبو هريرة وأوصاني خليلي. قال : لم يعمل ربيعة بن كلثوم شيئا ، لم يسمع الحسن من أبي هريرة شيئا. قلت لأبي إن سالما الخياط روى عن الحسن قال سمعت أبا هريرة قال هذا مما يبين ضعف سالم.
وسمعت أبا الحجاج المزي يقول : قوله حدثنا أبو هريرة ، أي حدث أهل بلدنا ، كما في حديث الدجال قول الشاب الذي يقتله له : أنت الدجال الذي حدثنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم حديثه. قال أبو حاتم : والحسن لم يسمع من ابن عباس وقوله خطبنا ابن عباس ، يعني خطب أهل البصرة. قالوا وللحديث علة أخرى وهي أن عبد الرزاق في تفسيره رواه عن معمر عن قتادة عن النبي صلىاللهعليهوسلم مرسلا ، فاختلفوا هو وشيبان فيه ، هل حدث به عن الحسن.
والذين قبلوا اختلفوا في معناه ، فحكى الترمذي عن بعض أهل العلم أن