مرّ الحديث عنه ( ص ١٤ ، ١٥ ، ١٨ ، ٦٨ ، ٧٦ ) ، ويأتي عنه حديث صوم الغدير ، وغير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات.
٢١٠ ـ المفسِّر الكبير أبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمد بن عليّ بن مَتُّوْيَه (١) الواحديّ ، النيسابوريّ : المتوفّىٰ ( ٤٦٨ ).
قال ابن خلّكان في تاريخه (٢) ( ١ / ٣٦١ ) : كان أستاذ عصره في النحو والتفسير ، ورُزق السعادة في تصانيفه ، وأجمع الناس علىٰ حسنها ، وذكرها المدرِّسون في دروسهم ، منها الوسيط والبسيط والوجيز في التفسير ، وله كتاب أسباب النزول.
مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٤٤ ) ، ويأتي بإسناده حديث نزول آية التبليغ في عليّ عليهالسلام حول واقعة الغدير.
٢١١ ـ الحافظ مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد ، أبو سعيد السجْزيّ ، السجستاني : المتوفّىٰ ( ٤٧٧ ).
ترجمه الذهبيُّ في تذكرته (٣) ( ٤ / ١٦) ، وقال : الحافظ الفقيه الرحّال صاحب المصنفات ، قال محمد بن عبد الواحد الدقّاق : لم أرَ في المحدِّثين أجود إتقاناً ولا أحسن ضبطاً منه. وقال ابن كثير في تاريخه (٤) ( ١٢ / ١٢٧ ) : رحل في الحديث وسمع الكثير وجمع الكتب النفيسة ، وكان صحيح الخطِّ صحيح النقل حافظاً ضابطاً.
أفرد كتاباً في حديث الغدير ، مرّ الإيعاز إلى بعض طرقه ( ص ١٧ ، ٤٣ ، ٥٢ ) ويأتي عنه بعض آخر.
___________________________________
(١) بفتح الميم وتشديد المُثنّاة وسكون الواو وفتح الياء ، كذا ضبط ابن خلّكان ، وأحسبه بفتح الواو وسكون الياء. ( المؤلف )
(٢) وفيات الأعيان : ٣ / ٣٠٣ رقم ٤٣٨.
(٣) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٢١٦ رقم ١٠٤٠.
(٤) البداية والنهاية : ١٢ / ١٥٥ حوادث سنة ٤٧٧ هـ.