وقال ابن أبي داود : ستّين ديناراً لولايته عليَّ بن أبي طالب. ثمّ قال : إلحق ببلدك ، فسيأتيك مثلُ ما يأتي نظراءك (١).
وأخرجه أبو الفرج في الأغاني (٢) ( ٨ / ١٥٦ ) من طريق عمر بن شبّة ، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن عليّ ، عن يزيد بن عيسى بن مورق.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (٣) ( ٥ / ٣٢٠ ) عن رزيق القرشيّ المدنيّ مولىٰ أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب.
ورواه الحمّوئي في فرائد السمطين في الباب العاشر (٤) عن شيخه أبي عبد الله بن يعقوب الحنبلي بإسناده عن الحافظ أبي نعيم بالسند واللفظ المذكورين ، وذكره الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين (٥) ، والسمهودي في جواهر العقدين (٦) ، عن يزيد بن عمرو بن مرزوق ـ فيه تصحيف.
ـ ٢٢ ـ احتجاج المأمون الخليفة على الفقهاء بحديث الغدير
روىٰ أبو عمر بن عبدربِّه ـ المترجم ( ص ١٠٢ ) ـ في العقد الفريد (٧) ( ٣ / ٤٢ ) عن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد قال : بعث إليّ يحيى بن أكثم وإلىٰ عدّة من أصحابي وهو ـ يومئذٍ ـ قاضي القضاة ، فقال :
___________________________________
(١) في نسخة الحلية أغلاط لاتخفىٰ علىٰ من راجع ، فقد صحّحناها من لفظ الحمّوئي. ( المؤلف )
(٢) الأغاني : ٩ / ٣٠١.
(٣) تاريخ مدينة دمشق : ٦ / ٢٥١.
(٤) فرائد السمطين : ١ / ٦٦ ح ٣٢.
(٥) نظم درر السمطين : ص ١١٢.
(٦) جواهر العقدين : الورقة ٣٠٣.
(٧) العقد الفريد : ٥ / ٥٦ ـ ٦١.