وقال صلىاللهعليهوسلم : « ألست أولىٰ بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلىٰ يا رسول الله.
قال صلىاللهعليهوسلم : فمن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأحبَّ من أحبّه ، وأبغضْ من أبغضه ، وانصُرْ من نصره ، وأعزَّ من أعزّه ، وأعِنْ من أعانه ». الطرائف (١).
١٠ ـ الحافظ الحاكم الحَسّكاني ، أبو القاسم : المترجم ( ص ١١٢ ).
روىٰ في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل والتأويل (٢) بإسناده ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس وجابر الأنصاري ، قالا :
أمر الله تعالىٰ محمداً صلىاللهعليهوسلم أن ينصب عليّاً للناس ، فيخبرهم بولايته فتخوّف النبيّ أن يقولوا : حابى ابن عمِّه ، وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) الآية ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم بولايته يوم غدير خُمّ. مجمع البيان (٣) ( ٢ / ٢٢٣ ).
١١ ـ الحافظ أبوالقاسم بن عساكر ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٥٧١ ) ، المترجم ( ص ١١٦ ).
أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخُدري (٤) : أنَّها نزلت يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب (٥).
١٢ ـ أبو الفتح النطنزيّ : المترجم ( ص ١١٥ ).
أخرج في الخصائص العلويّة بإسناده عن الإمامين محمد بن عليّ الباقر وجعفر
___________________________________
(١) الطرائف : ١ / ١٢١ ح ١٨٤ و ١٨٥.
(٢) شواهد التنزيل : ١ / ٢٥٥ ح ٢٤٩.
(٣) مجمع البيان : ٣ / ٣٤٤.
(٤) تاريخ مدينة دمشق : ١٢ / ٢٣٧. وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ دمشق ـ الطبعة المحقّقة ـ : ٢ / ٨٦ ح ٥٨٩.
(٥) الدرّ المنثور : ٢ / ٢٩٨ [ ٣ / ١١٧ ] وفتح القدير : ٢ / ٥٧ [ ٢ / ٦٠ ]. ( المؤلف )