وفيه نزلت : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) الآية.
١٨ ـ بدر الدين العينيّ ، الحنفيّ : المولود ( ٧٦٢ ) والمتوفّىٰ ( ٨٥٥ ) ، المترجم ( ص ١٣١ ).
ذكر في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري (١) ( ٨ / ٥٨٤ ) في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ ) عن الحافظ الواحدي ما مرّ عنه من حديث حسن بن حمّاد سجادة سنداً ومتناً ، ثمّ حكىٰ عن مقاتل والزمخشري بعض الوجوه الأخرى المذكورة في سبب نزول الآية ، فقال : قال أبو جعفر محمد بن عليّ بن الحسين :
« معناه بلِّغ ما أُنزِلَ إلَيكَ من ربِّك في فضلِ عليِّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، فلمّا نزلت هذه الآية أخذ بيد عليٍّ ، وقال : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ».
١٩ ـ نور الدين بن الصبّاغ المالكيّ ، المكيّ : المتوفّىٰ ( ٨٥٥ ) ، المترجم ( ص ١٣١ ).
ذكر في الفصول المهمّة (٢) ( ص ٢٧ ) ما رواه الواحدي في أسباب النزول من حديث أبي سعيد.
٢٠ ـ نظام الدين القمّي ، النيسابوريّ : قال في تفسيره (٣) السائر الدائر ( ٦ / ١٧٠ ) :
عن أبي سعيد الخُدري : أنَّها نزلت في فضل عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيده ، وقال : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
فلقيه عمر وقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة.
___________________________________
(١) عمدة القاري في شرح صحيح البخاري : ١٨ / ٢٠٦.
(٢) الفصول المهمة : ص ٤٢.
(٣) غرائب القرآن ورغائب الفرقان : ٦ / ١٩٤.