(بذعر) (س) في حديث عائشة رضى الله عنها «ابْذَعَرَّ النّفاق» أى تفرّق وتبدّد.
(بذق) (س) في حديث ابن عباس رضى الله عنهما «سبق محمّد البَاذَق» هو بفتح الذال الخمر ؛ تعريب باذه ، وهو اسم الخمر بالفارسية ، أى لم تكن في زمانه ، أو سبق قوله فيها وفي غيرها من جنسها.
(بذل) ـ في حديث الاستسقاء «فخرج مُتَبَذِّلاً متخضّعا» التَّبَذُّل : ترك التزيّن والتّهيّئ بالهيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع.
ومنه حديث سلمان «فرأى أم الدّرداء مُتَبَذِّلَة» وفي رواية مُبْتَذِلَة ، وهما بمعنى. وقد تكرر في الحديث.
(بذا) (س) فيه «البَذَاء من الجفاء» البَذَاء بالمد : الفحش في القول. وفلان بَذِيّ اللسان. تقول منه بَذَوْتُ على القوم وأَبْذَيْتُ أَبْذُو بَذَاءً.
ومنه حديث فاطمة بنت قيس «بَذَتْ على أحمائها» وكان في لسانها بعض البذاء. ويقال في هذا الهمز ، وليس بالكثير. وقد سبق في أوّل الباب. وقد تكرر في الحديث.
(باب الباء مع الراء)
(برأ) ـ في أسماء الله تعالى «الْبارِئُ» هو الذى خلق الخلق لا عن مثال. ولهذه اللفظة من الاختصاص بخلق الحيوان ما ليس لها بغيره من المخلوقات ، وقلّما تستعمل في غير الحيوان ، فيقال بَرَأَ الله النسمة ، وخلق السموات والأرض. وقد تكرر ذكر البرء في الحديث.
وفي حديث مرض النبى صلىاللهعليهوسلم «قال العباس لعلىّ رضى الله عنه : كيف أصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : أصبح بحمد الله بَارِئاً» أى معافا. يقال بَرَأْتُ من المرض أَبْرَأُ بَرْءاً بالفتح ، فأنا بَارئٌ ، وأَبْرَأَنِي الله من المرض ، وغير أهل الحجاز يقولون : بَرِئْتُ بالكسر بُرْءاً بالضم.
(س) ومنه قول عبد الرحمن بن عوف لأبى بكر رضى الله عنهما «أراك بَارِئاً».
(س) ومنه الحديث في اسْتِبْرَاء الجارية «لا يمسّها حتى يَبْرَأَ رحمها» ويتبيّن حالها هل