(ه) وفى حديث النّخعى «أنه كان يُبَطِّنُ لحيته» أى يأخذ الشّعر من تحت الحنك والذّقن.
وفى بعض الحديث «غسل البَطِنَة» أى الدُّبُر.
(باب الباء مع الظاء)
(بظر) ـ فى حديث الحديبية «امصص بِبَظْر اللّات» البَظْر بفتح الباء : الهنة الّتى تقطعها الخافضة من فرج المرأة عند الختان.
(س) ومنه الحديث «يا بن مقطّعة البُظُور» جمع بَظْر ، ودعاه بذلك لأنّ أمه كانت تختن النساء. والعرب تطلق هذا اللفظ فى معرض الذّم وإن لم تكن أمّ من يقال له خاتنة.
[ه] وفى حديث عليّ «أنه قال لشريح فى مسئلة سئلها : ما تقول فيها أيّها العبد الأَبْظَر» هو الذى فى شفته العليا طول مع نتوّ.
(باب الباء مع العين)
(بعث) ـ فى أسماء الله تعالى «البَاعِث» هو الذى يبعث الخلق ، أى يحييهم بعد الموت يوم القيامة.
وفى حديث عليّ يصف النبى صلىاللهعليهوسلم «شهيدك يوم الدين وبَعِيثُك نعمة» أى مَبْعُوثك الذى بعثته إلى الخلق ، أى أرسلته ، فعيل بمعنى مفعول.
(ه) وفى حديث حذيفة «إن للفتنة بَعَثَات» أى إثارات وتهيّجات ، جمع بَعْثَة ، وهى المرة من البعث. وكل شىء أثرته فقد بَعَثْتَهُ.
ومنه حديث عائشة «فَبَعَثَتِ البعير فإذا العقد تحته».
ومنه الحديث «أتانى الليلة آتيان فَابْتَعَثَانِي» أى أيقظانى من نومى.
وحديث القيامة «يا آدم ابْعَثْ بَعْثَ النار» أى المبعوث إليها من أهلها ، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر.