عنده : أى أبقيت منه بقيّة ، وأَتْلَيْتُهُ : أحلته. وتَلِيَتْ له تَلِيَّةٌ من حقّه وتُلَاوَة : أى بقيت له بقيّة.
(تلان) ـ في حديث ابن عمر رضى الله عنهما «وسأله رجل عن عثمان وفراره يوم أحد ، وغيبته يوم بدر ، وبيعة الرّضوان ، فذكر عذره ، ثم قال : اذهب بهذا تَلَانَ معك» يريد الآن ، وهى لغة معروفة ؛ يزيدون التاء في الآن ويحذفون الهمزة الأولى ، وكذلك يزيدونها على حين فيقولون : تَلَانَ وتَحِينَ. قال أبو وجزة :
العاطفون تحين ما من عاطف |
|
والمطعمون زمان ما من مطعم |
وقال الآخر (١) :
وصلينا كما زعمت تَلَانَا
وموضع هذه الكلمة حرف الهمزة.
(باب التاء مع الميم)
(تمر) (س) في حديث سعد «أسد في تَامُورَتِهِ» التَّامُورَة هاهنا : عرين الأسد ، وهو بيته الذى يكون فيه ، وهى في الأصل الصّومعة ، فاستعارها للأسد. والتَّامُورَة والتَّامُور : علقة القلب ودمه ، فيجوز أن يكون أراد أنه أسد في شدّة قلبه وشجاعته.
(ه) وفي حديث النّخعى «كان لا يرى بالتَّتْمِير بأسا» التَّتْمِير : تقطيع اللحم صغارا كالتَّمْر وتجفيفه وتنشيفه ، أراد أنه لا بأس أن يتزوّده المحرم. وقيل أراد ما قدّد من لحوم الوحش قبل الإحرام.
(تمرح) ـ في حديث عليّ رضى الله عنه «زعم ابن النّابغة أنى تلعابة تِمْرَاحَةٌ» هو من
__________________
(١) هو جميل بن معمر ، وصدر البيت :
*نولّي قبل نأي داري جمانا*
وبعده :
إنّ خير المواصلين صفاء |
|
من يوافي خليله حيث كانا |
(اللسان ـ تلن)