(تنر) (س) فيه «قال لرجل عليه ثوب معصفر : لو أنّ ثوبك في تَنُّور أهلك أو تحت قدرهم كان خيرا» فذهب فأحرقه. وإنما أراد أنك لو صرفت ثمنه إلى دقيق تختبزه ، أو حطب تطبخ به كان خيرا لك. كأنه كره الثوب المعصفر. والتَّنُّور الذى يخبز فيه. يقال إنه في جميع اللغات كذلك.
(تنف) (س) فيه «أنه سافر رجل بأرض تَنُوفَة» التَّنُوفَة : الأرض القفر. وقيل البعيدة الماء ، وجمعها تَنَائِف. وقد تكرر ذكرها في الحديث.
(تنم) (ه) في حديث الكسوف «فآضت كأنها تَنُّومَة» هى نوع من نبات الأرض فيها وفي ثمرها سواد قليل.
(تنن) (س [ه]) في حديث عمّار رضى الله عنه «إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم تِنِّي وتِرْبِى» تِنُ الرجلِ مثله في السّنّ. يقال : هم أَتْنَان ، وأتراب ، وأسنان.
(تنا) [ه] في حديث قتادة «كان حميد بن هلال من العلماء ، فأضرّت به التِّنَاوَة» أراد التّناية ، وهى الفلاحة والزّراعة فقلب الياء واوا ، يريد أنه ترك المذاكرة ومجالسة العلماء ، وكان نزل قرية على طريق الأهواز. ويروى «النّباوة» بالنّون والباء : أى الشّرف.
(باب التاء مع الواو)
(توج) (س) فيه «العمائم تِيجَان العرب» التِّيجَان جمع تَاج : وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر. وقد تَوَّجْتَهُ إذا ألبسته التَّاج ، أراد أن العمائم للعرب بمنزلة التيجان للملوك ؛ لأنهم أكثر ما يكونون في البوادى مكشوفي الرؤوس أو بالقلانس ، والعمائم فيهم قليلة.
(تور) (س) في حديث أم سليم رضى الله عنها «أنها صنعت حيسا في تَوْرٍ» هو إناء من صفر أو حجارة كالإجّانة ، وقد يتوضأ منه.
ومنه حديث سلمان رضى الله عنه «لما احتضر دعا بمسك ، ثم قال لامرأته : أوحفيه في تَوْر» أى اضربيه بالماء. وقد تكرر في الحديث.