(ه) وفي حديث حكيم بن حزام «أن أمّه ولدته في الكعبة ، وأنه حمل في نطع ، وأخذ ما تحت مَثْبِرها فغسل عند حوض زمزم» المَثْبِر : مسقط الولد ، وأكثر ما يقال في الإبل.
وفيه ذكر «ثَبِير» وهو الجبل المعروف عند مكة. وهو اسم ماء في ديار مزينة ، أقطعه النبى صلىاللهعليهوسلم شريس بن ضمرة.
(ثبط) (ه) فيه «كانت سودة رضى الله عنها امرأة ثَبِطَة» أى ثقيلة بطيئة ، من التَّثْبِيط وهو التّعويق والشّغل عن المراد.
(ثبن) (ه) في حديث عمر رضى الله عنه «إذا مرّ أحدكم بحائط فليأكل منه ولا يتّخذ ثِبَاناً» الثِّبَان : الوعاء الذى يحمل فيه الشىء ويوضع بين يدى الإنسان ، فإن حمل في الحضن فهو خبنة. يقال : ثَبَنْتُ الثّوب أَثْبِنُهُ ثَبْناً وثَبَاناً : وهو أن تعطف ذيل قميصك فتجعل فيه شيئا تحمله ، الواحدة ثُبْنَة.
(باب الثاء مع الجيم)
(ثجج) (ه) فيه «أفضل الحج العجّ والثَّجُ» الثَّجُ : سيلان دماء الهدى والأضاحى. يقال ثَجَّهُ يَثُجُّهُ ثَجّاً.
(ه) ومنه حديث أمّ معبد «فحلب فيه ثَجّاً» أى لبنا سائلا كثيرا.
(ه) وحديث المستحاضة «إنّى أَثُجُّهُ ثَجّاً».
(ه) وقول الحسن في ابن عباس «إنه كان مِثَجّاً» أى كان يصبّ الكلام صبّا ، شبّه فصاحته وغزارة منطقة بالماء المَثْجُوج. والمِثَجّ ـ بالكسر ـ من أبنية المبالغة.
(س) وحديث رقيقة «اكتظ الوادى بِثَجِيجِهِ» أى امتلأ بسيله.
(ثجر) (س) فيه «أنه أخذ بثُجْرَة صبى به جنون ، وقال اخرج أنا محمّد» ثُجْرَة النّحر : وسطه وهو ما حول الوهدة التى في اللّبة من أدنى الحلق. وثُجْرَة الوادى : وسطه ومتّسعه.
(ه) وفي حديث الأشجّ «لا تَثْجُرُوا ولا تبسروا» الثَّجِير : ما عصر من العنب