(باب الثاء مع العين)
(ثعب) (ه) فيه «يجىء الشّهيد يوم القيامة وجرحه يَثْعَب دما» أى يجرى.
ومنه حديث عمر رضى الله عنه «صلّى وجرحه يَثْعَب دما».
ومنه حديث سعد «فقطعت نساه فانْثَعَبَت جديّة الدم» أى سالت. ويروى فانبعثت.
(ثعجر) ـ في حديث عليّ رضى الله عنه «يحملها الأخضر المُثْعَنْجَر» هو أكثر موضع في البحر ماء. والميم والنون زائدتان.
ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما «فإذا علمى بالقرآن في علم عليّ كالقرارة في المُثْعَنْجَر» القرارة : الغدير الصّغير.
(ثعد) (س) في حديث بكار بن داود «قال : مرّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقوم ينالون من الثَّعْد والحُلْقان وأَشْلٍ من لحم ، وينالون من أسقية لهم قد علاها الطّحب ، فقال : ثكلتكم أمّهاتكم ، ألهذا خلقتم؟ أو بهذا أمرتم؟ ثم جاز عنهم فنزل الرّوح الأمين وقال : يا محمّد ربّك يقرئك السلام ويقول لك : إنّما بعثتك مؤلّفا لأمّتك. ولم أبعثك منفّرا ، ارجع إلى عبادى فقل لهم فليعملوا ، وليسدّدوا ، ولييسّروا» جاء في تفسيره أنّ الثَّعْد : الزّبد ، والحُلقان : البسر الذى قد أرطب بعضه ، وأشل من لحم : الخروف المشوىّ. كذا فسره إسحاق بن إبراهيم القرشى أحد رواته. فأما الثَّعْد في اللغة فهو ما لان من البسر ، واحدته ثَعْدَة.
(ثعر) (ه) فيه «يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت الثَّعَارِير» هى القثّاء الصّغار ، شبّهوا بها لأنّ القثّاء ينمى سريعا. وقيل هى رءوس الطّراثيث تكون بيضا ، شبّهوا ببياضها ، واحدتها طرثوث ، وهو نبت يؤكل.
(ثعع) (ه) فيه «أتته امرأة فقالت : إن ابنى هذا به جنون ، فمسح صدره ودعا له ، فثَعَ ثَعَّةً فخرج من جوفه جرو أسود» الثَّعُ : القئ. والثَّعَّة : المرّة الواحدة.
(ثعل) (ه) في حديث موسى وشعيب عليهماالسلام «ليس فيها ضبوب ولا ثَعُول» الثَّعُول : الشاة الّتى لها زيادة حلمة ، وهو عيب ، والضّبوب : الضيقة مخرج اللبن.