وحديث ابن عباس رضى الله عنهما «أفتنا في دابة ترعى الشّجر في كرش لم تَثَّغِر» أى لم تسقط أسنانها.
(ه) وفي حديث الضحاك «أنه ولد وهو مُثَّغِرٌ» والمراد به هاهنا النّبات.
(ثغم) (ه) فيه «أتى بأبى قحافة يوم الفتح وكأنّ رأسه ثَغَامَة» هو نبت أبيض الزّهر والثمر يشبّه به الشّيب. وقيل هى شجرة تبيضّ كأنها الثّلج.
(ثغا) (س) في حديث الزكاة وغيرها «لا تجىء بشاة لها ثَغَاء» الثَّغَاء : صياح الغنم. يقال ما له ثَاغِيَة : أى شىء من الغنم.
ومنه حديث جابر رضى الله عنه «عمدت إلى عنز لأذبحها فثَغَت ، فسمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثَغْوَتَها فقال : لا تقطع درّا ولا نسلا» الثَّغْوَة : المرّة من الثِّغَاء. وقد تكررت في الحديث.
(باب الثاء مع الفاء)
(ثفأ) (س [ه]) فيه «ما ذا في الأمرّين من الشفاء؟ الصّبر والثُّفَّاء» الثُّفَّاء : الخردل. وقيل الحرف ، ويسمّيه أهل العراق حبّ الرّشاد ، الواحدة ثُفَّاءَة. وجعله مرّا للحروفة التى فيه ولذعه للّسان.
(ثفر) (ه) فيه «أنه أمر المستحاضة أن تَسْتَثْفِر» هو أن تشدّ فرجها بخرقة عريضة بعد أن تحتشى قطنا ، وتوثق طرفيها في شىء تشدّه على وسطها ، فتمنع بذلك سيل الدّم ، وهو مأخوذ من ثَفَر الدّابة الذى يجعل تحت ذنبها.
(ه) ومنه حديث ابن الزبير رضى الله عنه في صفة الجنّ «فإذا نحن برجال وال كأنهم الرّماح ، مُسْتَثْفِرين ثيابهم» هو أن يدخل الرجل ثوبه بين رجليه كما يفعل الكلب بذنبه.
(ثفرق) ـ في حديث مجاهد «إذا حضر المساكين عند الجداد ألقى لهم من الثَّفَارِيق والتمر» الأصل في الثَّفَارِيق : الأقماع التى تلزق في البسر ، واحدها ثُفْرُوق ، ولم يردها هاهنا وإنما كنى بها