(س) وفي حديث إتيان المرأة مجبّية ، رواه بعضهم «مُجَثَّأَة» كأنه أراد قد جُثِّيَتْ ، فهى مُجَثَّأَة : أى حملت على أن تجثو على ركبتيها.
(باب الجيم مع الحاء)
(جحجح) في حديث سيف بن ذى يزن.
بيض مغالبة غلب جَحَاجِحَة
الجَحَاجِحَة : جمع جَحْجَاح وهو السّيد الكريم ، والهاء فيه لتأكيد الجمع.
(س [ه]) وفي حديث الحسن ، وذكر فتنة ابن الأشعث فقال «والله إنها لعقوبة فما أدرى أمستأصلة أم مُجَحْجَحَة» أى كافّة. يقال جَحْجَحْتُ عليه ، وحجحجت ، وهو من المقلوب.
(جحح) (ه) فيه «أنه مرّ بامرأة مُجِحّ» المُجِحّ : الحامل المقرب الّتى دنا ولادها.
(س) ومنه الحديث «إن كلبة كانت في بنى إسرائيل مُجِحّاً ، فعوى جراؤها في بطنها» ويروى مُجِحَّة بالهاء على أصل التأنيث.
(جحدل) (س) فيه «قال له رجل : رأيت في المنام أن رأسى قطع وهو يَتَجَحْدَلُ وأنا أتبعه» هكذا جاء في مسند الإمام أحمد ، والمعروف في الرواية : يتدحرج ، فإن صحت الرواية به ، فالذى جاء في اللغة أن جَحْدَلْتُهُ بمعنى صرعته.
(جحر) (ه) في صفة الدّجّال «ليست عينه بناتئة ولا جَحْرَاء» أى غائرة مُنْجَحِرَة في نقرتها. وقال الأزهرى : هى بالخاء ، وأنكر الحاء ، وستجىء في بابها.
(ه) وفي حديث عائشة رضى الله عنها «إذا حاضت المرأة حرم الجُحْرَان» يروى بكسر النون على التّثنية ، تريد الفرج والدّبر ، ويروى بضم النّون ، وهو اسم الفرج ، بزيادة الألف والنون ، تمييزا له عن غيره من الحجرة. وقيل : المعنى أن أحدهما حرام قبل الحيض ، فإذا حاضت حرما جميعا.