حرف الحاء
(باب الحاء مع الباء)
(حبب) (س) في صفته صلىاللهعليهوسلم «ويفترّ عن مثل حَبِ الغمام» يعنى البرد شبّه به ثغره في بياضه وصفائه وبرده.
(س) وفي صفة أهل الجنة «يصير طعامهم إلى رشح مثل حَبَاب المسك» ، الحَبَاب بالفتح : الطّلّ الذى يصبح على النّبات. شبّه به رشحهم مجازا ، وأضافه إلى المسك ليثبت له طيب الرائحة. ويجوز أن يكون شبّهه بحَبَاب الماء ، وهى نفّاخاته الّتى تطفو عليه. ويقال لمعظم الماء حَبَاب أيضا.
(س) ومنه حديث عليّ «قال لأبى بكر رضى الله عنهما : طرت بعبابها وفزت بحَبَابِها» أى معظمها.
(س) وفيه «الحُبَاب شيطان» هو بالضّم اسم له ، ويقع على الحيّة أيضا ، كما يقال لها شيطان ، فهما مشتركان فيهما. وقيل الحُبَاب حيّة بعينها ، ولذلك غيّر اسم حُبَاب كراهية للشيطان.
(ه) وفي حديث أهل النار «فينبتون كما تنبت الحِبَّة في حميل السّيل» الحِبَّة بالكسر : بزور البقول وحَبُ الرياحين. وقيل هو نبت صغير ينبت في الحشيش. فأما الحَبَّةُ بالفتح فهى الحنطة والشعير ونحوهما (١).
وفي حديث فاطمة رضى الله عنها «قال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن عائشة «أنها حِبَّة أبيك» الحِبُ بالكسر. المَحْبُوب ، والأنثى حِبَّة.
__________________
(١) جاء في الهروى : وقال ابن شميل : والحبة بضم الحاء وتخفيف الباء : القضيب من الكرم يغرس فيصير حبلة.