(باب الحاء مع الثاء)
(حثحث) ـ في حديث سطيح :
كأنّما حُثْحِثَ من حضنى ثكن
أى حُثَّ وأسرع. يقال حَثَّه على الشىء ، وحَثْحَثَه بمعنى. وقيل الحاء الثانية بدل من إحدى الثاءين.
(حثل) ـ فيه «لا تقوم الساعة إلا على حُثَالَة من الناس» الحُثَالَة : الرّدىء من كل شىء. ومنه حُثَالَة الشّعير والأرزّ والتّمر وكلّ ذى قشر.
(ه) ومنه الحديث «قال لعبد الله بن عمر : كيف أنت إذا بقيت في حُثَالَة من الناس؟» يريد أراذلهم.
(ه) ومنه الحديث «أعوذ بك من أن أبقى في حَثْل من الناس».
وفي حديث الاستسقاء «وارحم الأطفال المُحْثَلَة» يقال أَحْثَلْتُ الصّبى إذا أسأت غذاءه. والحَثْل : سوء الرّضاع وسوء الحال.
(حثم) ـ في حديث عمر رضى الله عنه ذكر «حَثْمَة» وهى بفتح الحاء وسكون الثاء : موضع بمكة قرب الحجون.
(حثا) (س) فيه «احْثُوا في وجوه المدّاحين التّراب» أى ارموا. يقال حَثَا يَحْثُو حَثْواً ويَحْثِي حَثْياً. يريد به الخيبة ، وألّا يعطوا عليه شيئا ، ومنهم من يجريه على ظاهره فيرمى فيها التّراب.
وفي حديث الغسل «كان يَحْثِي على رأسه ثلاث حَثَيَات» أى ثلاث غرف بيديه ، واحدها حَثْيَة.
وفي حديث آخر «ثلاث حَثَيَات من حَثَيَات ربّى تبارك وتعالى» هو كناية عن المبالغة في الكثرة ، وإلّا فلا كفّ ثمّ ولا حثى ، جلّ الله عن ذلك وعزّ.
وفي حديث عائشة وزينب رضى الله عنهما «فتقاولتا حتى اسْتَحَثَّتَا» هو استفعل ،