المجروح عبدا غير مشين بهذه الجراحة كانت قيمته مائة مثلا ، وقيمته بعد الشّين تسعون ، فقد نقص عشر قيمته ، فيوجب على الجارح عشر دية الحرّ لأن المجروح حرّ.
(س) وفيه «شفاعتى لأهل الكبائر من أمّتى حتى حَكَم وحَاء» هما قبيلتان جافيتان من وراء رمل يبرين.
(حكا) (س) فيه «ما سرّنى أنّى حَكَيْت إنسانا (١) وأنّ لى كذا وكذا» أى فعلت مثل فعله. يقال حَكَاهُ وحَاكَاه ، وأكثر ما يستعمل في القبيح المُحَاكَاة.
(باب الحاء مع اللام)
(حلأ) (س) فيه «يرد علىّ يوم القيامة رهط فيُحَلَّأُون عن الحوض» أى يصدّون عنه ويمنعون من وروده.
ومنه حديث عمر «سأل وفدا : ما لإبلكم خماصا؟ قالوا : حَلَّأَنَا بنو ثعلبة ، فأجلاهم» أى نفاهم عن موضعهم.
(س) ومنه حديث سلمة بن الأكوع «أتيت النبى صلىاللهعليهوسلم وهو على الماء الذى حَلَّيْتُهُم عنه بذى قرد» هكذا جاء في الرواية غير مهموز ، فقلب الهمزة ياء ، وليس بالقياس ؛ لأنّ الياء لا تبدل من الهمزة إلا أن يكون ما قبلها مكسورا ، نحو بير ، وإيلاف. وقد شذ : قريت في قرأت وليس بالكثير. والأصل الهمز.
(حلب) ـ في حديث الزكاة «ومن حقّها حَلَبُهَا على الماء». وفي رواية «حَلَبُهَا يوم وردها» يقال حَلَبْتُ الناقة والشاة أَحْلِبُهَا حَلَباً بفتح اللام ، والمراد يَحْلُبُهَا على الماء ليصيب الناس من لبنها ومنه الحديث «فإن رضى حِلَابَهَا أمسكها» الحِلَاب : اللبن الذى يَحْلُبُه. والحِلَاب أيضا ، والمِحْلَب : الإناء الذى يُحْلَب فيه اللبن.
__________________
(١) الرواية في ا : «ما سرنى أنى حكيت فلانا ... الخ» وكذا في تاج العروس.