وثبّت يدى من السيف. وروى أَرِ مخففة ، من الرؤية ، كأنه يقول أَرِنِى بمعنى أعطنى.
(ه) وفي الحديث «أنه أهدى له أَرْوَى وهو محرم فردها» الأَرْوَى جمع كثرة للأُرْوِيَّة ، وتجمع على أَرَاوِيّ ، وهى الأيايل. وقيل غنم الجبل.
(ه) ومنه حديث عون أنه ذكر رجلا تكلّم فأسقط فقال «جمع بين الأَرْوَى والنّعام» يريد أنه جمع بين كلمتين متناقضتين ، لأن الأَرْوَى تسكن شعف الجبال والنّعام تسكن الفيافى. وفي المثل : لا تجمع بين الأَرْوَى والنّعام.
(أَرْيَان) (س) في حديث عبد الرحمن النّخعى «لو كان رأى الناس مثل رأيك ما أدّى الأَرْيَان» هو الخراج والإتاوة ، وهو اسم واحد كالشّيطان. قال الخطابى : الأشبه بكلام العرب أن يكون بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة ، وهو الزيادة على الحق. يقال فيه أُرْبَانٌ وعربان. فإن كانت الياء معجمة باثنتين فهو من التّأرية لأنه شىء قرّر على الناس وألزموه.
(أريحاء) ـ في حديث الحوض «ذكر أَرِيحَاء» ، هى بفتح الهمزة وكسر الراء وبالحاء المهملة : اسم قرية بالغور قريبا من القدس.
(باب الهمزة مع الزاى)
(أزب) (س) في حديث ابن الزبير «أنه خرج فبات في القفر ، فلما قام ليرحل وجد رجلا طوله شبران عظيم اللحية على الوليّة» يعنى البرذعة فنفضها فوقع ، ثم وضعها على الراحلة ، وجاء وهو على القطع ، يعنى الطّنفسة فنفضه فوقع ، فوضعه على الراحلة ، فجاء وهو بين الشّرخين أى جانبى الرحل ، فنفضه ثم شدّه وأخذ السّوط ثم أتاه فقال من أنت ، فقال أنا أَزَبُ ، قال : وما أَزَبُ؟ قال : رجل من الجن ، قال افتح فاك أنظر ، ففتح فاه فقال أهكذا حلوقكم ، ثم قلب السوط فوضعه في رأس أزبّ حتى باص» أى فاته واستتر. الأَزَبُ في اللغة الكثير الشّعر.
(س) ومنه حديث بيعة العقبة «هو شيطان اسمه أَزَبُ العقبة» وهو الحية.
(س) وفي حديث أبى الأحوص «تسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفىّ (١) في عام أَزْبَة
__________________
(١) صفىّ : أى غزيرة اللبن.