(باب الهمزة مع النون)
(أنب) (س) في حديث طلحة رضى الله عنه «أنه قال : لمّا مات خالد بن الوليد استرجع عمر رضى الله عنهما ، فقلت : يا أمير المؤمنين.
ألا أراك بعيد الموت تندبنى |
|
وفي حياتى ما زوّدتنى زادى |
فقال عمر : لا تُؤَنِّبْنِي» التَّأْنِيب : المبالغة في التّوبيخ والتّعنيف.
(س) ومنه حديث الحسن بن على لمّا صالح معاوية رضى الله عنهم «قيل له : سوّدت وجوه المؤمنين فقال : لا تُؤَنِّبْنِي».
(س) ومنه حديث توبة كعب بن مالك «ما زالوا يُؤَنِّبُونَنِي».
(س) وفي حديث خيفان «أهل الأَنَابِيب» هى الرّماح ، واحدها أُنْبُوبٌ ، يعنى المطاعين بالرّماح.
(أنبجان) (س) فيه «ائتونى بِأَنْبِجَانِيَّة أبى جهم» المحفوظ بكسر الباء ويروى بفتحها. يقال كساء أَنْبِجَانِيّ منسوب إلى منبج المدينة المعروفة ، وهى مكسورة الباء ، ففتحت في النسب وأبدلت الميم همزة. وقيل إنها منسوبة إلى موضع اسمه أَنْبِجَان ، وهو أشبه ؛ لأن الأوّل فيه تعسّف ، وهو كساء يتّخذ من الصّوف وله خمل ولا علم له ، وهى من أدون الثّياب الغليظة ، وإنما بعث الخميصة إلى أبى جهم لأنه كان أهدى للنبى صلىاللهعليهوسلم خميصة ذات أعلام ، فلما شغلته في الصلاة قال ردّوها عليه وأتونى بأنبجانيّته. وإنما طلبها منه لئلا يؤثّر ردّ الهدية في قلبه. والهمزة فيها زائدة في قول.
(أنث) (ه) في حديث النّخعىّ «كانوا يكرهون المُؤَنَّث من الطّيب ولا يرون بذكورته بأسا» المُؤَنَّث طيب النّساء وما يلوّن الثياب ، وذكورته ما لا يلوّن كالمسك والعود والكافور.
وفي حديث المغيرة «فضل مِئْنَاث» المِئْنَاث الّتى تلد الإِنَاث كثيرا ، كالمذكار الّتى تلد الذكور.
(أنج) (س) في حديث سلمان «أهبط آدم عليهالسلام من الجنة وعليه إكليل ، فتحاتّ