الياء ووقفت عليها بالهاء. قال أبو موسى : وهو في مسند أحمد بن حنبل بخط أبى الحسن بن الفرات ، وخطّه حجة ، وهو هكذا معجم مقيد في مواضع. ويجوز أن لا يكون قد حذف الياء وإنما هى ابنة نكرة ، أى أتزوّج جليبيبا ببنت؟ تعنى أنه لا يصلح أن يزوّج ببنت ، إنما يزوّج مثله بأمة استنقاصا له. وقد رويت مثل هذه الرواية الثالثة بزيادة ألف ولام للتعريف : أى ألجليبيب الابنة. ورويت ألجليبيب الأَمَة؟ تريد الجارية ، كناية عن بنتها. ورواه بعضهم أمية ، أو آمنة على أنه اسم البنت.
(باب الهمزة مع الواو)
(أوب) ـ فيه «صلاة الأَوَّابِين حين ترمض الفصال» الأَوَّابِين جمع أَوَّاب ، وهو الكثير الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة. وقيل هو المطيع. وقيل المسبّح ، يريد صلاة الضحى عند ارتفاع النهار وشدة الحر. وقد تكرر ذكره في الحديث.
(س) ومنه دعاء السفر «توبا توبا (١) لربّنا أَوْباً» أى توبا راجعا مكرّرا. يقال منه آبَ أَوْباً فهو آئِبٌ.
ومنه الحديث الآخر «آئِبُون تائبون» وهو جمع سلامة لِآئِب. وقد تكرر في الحديث. وجاءوا من كل أَوْبٍ ، أى من كل مَآبٍ ومستقرّ.
(س) ومنه حديث أنس رضى الله عنه «فَآبَ إليه ناس» أى جاءوا إليه من كل ناحية.
(س) وفيه «شغلونا عن الصلاة حتى آبَتِ الشمس» أى غربت ، من الأَوْب : الرجوع ، لأنها ترجع بالغروب إلى الموضع الذى طلعت منه ، ولو استعمل ذلك في طلوعها لكان وجها لكنه لم يستعمل.
(أود) ـ في صفة عائشة أباها رضى الله عنهما «وأقام أَوَدَهُ بثقافه» الأَوَد العوج ، والثقاف : تقويم المعوجّ.
(س) ومنه حديث نادبة عمر «وا عمراه ، أقام الأَوَدَ وشفى العمد» وقد تكرر في الحديث.
__________________
(١) في ا ، اللسان : توبا ، مرة واحدة.