__________________
بين يدي الله».
قلت : وما الأشباح؟
قال : «ظلّ النور أبدان نورانية بلا أرواح ، وكان مؤيدا بروح واحدة هي روح القدس» (أصول الكافي : ١ / ٤٤٢ ح ١٠ مولد النبي).
وعن الإمام العسكري عليهالسلام : «هذا روح القدس الموكل بالأئمة عليهمالسلام يوفقهم ويسددهم ويزينهم بالعلم» (الأنوار النعمانية : ٢ / ١٨).
وفي حديث عن الإمام الصادق عليهالسلام قال فيه : «فلما أراد أن يخلق الخلق نشرهم بين يديه فقال لهم من ربكم؟
فكان أول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم ، فقالوا : أنت ربنا ، فحمّلهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة علمي وديني وأمنائي في خلقي وهم المسؤولون» (بحار الأنوار : ١٥ / ١٦ باب بدء خلق النبي ح ٢٢ ، و : ٢٦ / ٢٧٧ ح ١٩ باب تفضيلهم على الأنبياء ، والتوحيد للصدوق : ٣١٩ باب معنى : (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) ح ١ باب ٤٩ ط. قم).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله في حديث جاء فيه : «ثم جعلنا عن يمين العرش ، ثم خلق الملائكة فهللنا فهللت الملائكة ، وكبّرنا فكبّرت الملائكة ، وكان ذلك من تعليمي وتعليم علي ، وكان ذلك في علم الله السابق أن الملائكة تتعلّم منّا التسبيح والتهليل ، وكل شيء يسبّح لله ويكبّره ويهلّله بتعليمي وتعليم علي» (بحار الأنوار : ٢٦ / ٣٤٥ باب فضل النبي وآله ح ١٨ ، ومشارق أنوار اليقين : ٤٠ ، والأنوار النعمانية : ١ / ٢٢).
وقال صلىاللهعليهوآله : «يا علي نحن أفضل (من الملائكة) خير خليقة الله على بسيط الأرض وخيرة الله المقرّبين ، وكيف لا نكون خيرا منهم؟ وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده؟! فبنا عرفوا الله وبنا عبدوا الله وبنا اهتدوا السبيل إلى معرفة الله» (بحار الانوار : ٢٦ / ٣٤٩ ـ ٣٥٠ ح ٣٣).
وعن الإمام الصادق عليهالسلام : «نحن شجرة النبوّة ومعدن الرسالة ، ونحن عهد الله ونحن ذمّة الله ، لم نزل أنوارا حول العرش نسبّح فيسبّح أهل السماء لتسبيحنا ، فلما نزلنا إلى الأرض سبّحنا فسبّح أهل الأرض ؛ فكل علم خرج إلى أهل السّموات والأرض فمنّا وعنّا» (بحار الأنوار : ٢٥ / ٢٤ ح ٤١ ومشارق أنوار اليقين : ٤٥).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إن الله مثّل لي أمّتي في الطين وعلّمت الأسماء كما علم آدم الأسماء كلّها» (بصائر الدرجات : ٨٥ باب أنّه عرف ما رأى في الأظلة ح ٧).
وفي رواية عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إن ربي مثّل لي امّتي في الطين وعلّمني أسماء الأنبياء ـ وفي نسخة الأشياء ـ كما علّم آدم الأسماء كلّها فمر بي أصحاب الرايات ، فاستغفرت لعلي وشيعته» (بصائر الدرجات : ٨٦ باب أنه عرف ما رأى في الأظلة ح ١٥).
وقال الإمام الجواد عليهالسلام : «أنا محمّد بن علي الرضا أنا الجواد ، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب