والأيام ، ولكل إمام منهم ١٢ حرفا وهو سر من أسرار الولاية ، وهو هذا مع التوحيد والنبوّة لا إله إلّا الله ١٢ ، محمد رسول الله ١٢ ، النبي المصطفى ١٢ ، الصادق الأمين ١٢ ، علي باب الهدى ١٢ ، أمين الله حقا ١٢ ، أمير المؤمنين ١٢ ، فاطمة أمة الله ١٢ ، البتول الزهراء ١٢ ، وارثة النبيين ١٢ ، الإمام الثاني ١٢ ، الحسن المجتبى ١٢ ، وارث المرسلين ١٢ ، الإمام الثالث ١٢ ، الحسين بن علي ١٢ ، خليفة النبيين ١٢ ، والد الوصيين ١٢ ، الإمام الرابع ١٢ ، الإمام السجّاد ١٢ ، علي بن الحسين ١٢ ، وارث المرسلين ١٢ ، سيّد العابدين ١٢ ، الإمام الخامس ١٢ ، الإمام الباقر ١٢ ، هو محمد بن علي ١٢ ، إمام المؤمنين ١٢ ، الإمام السادس ١٢ ، الإمام الصادق ١٢ ، هو جعفر بن محمد ١٢ ، قدوة الصدّيقين ١٢ ، الإمام السابع ١٢ ، الإمام الكاظم ١٢ ، هو موسى بن جعفر ١٢ ، خليفة النبيين ١٢ ، الإمام الثامن ١٢ ، الإمام الرضا ١٢ ، هو علي بن موسى ١٢ ، إمام المؤمنين ١٢ ، الإمام التاسع ١٢ ، الإمام الجواد ١٢ ، هو محمد بن علي ١٢ ، نجل المنتجبين ١٢ ، الإمام العاشر ١٢ ، الإمام الهادي ١٢ ، هو علي بن محمد ١٢ ، وارث الوصيين ١٢ ، الإمام الحادي عشر ١٢ ، الحسن العسكري ١٢ ، إمام المسلمين ١٢ ، الإمام الخاتم ١٢ ، القائم المهدي ١٢ ، محمد بن الحسن ١٢ ، خليفة النبيين ١٢ ، خاتم الوصيين ١٢ ، هؤلاء العترة ١٢ ، الغرّ الميامين ١٢ ، بنو عبد المطلب ١٢ ، سادة أهل الجنة ١٢ ، محبّهم مؤمن تقي ١٢ ، في الجنة مخلد ١٢ ، عدوّهم كافر شقي ١٢ ، في النار مؤبد ١٢ ، اللهمّ صلّ عليهم ١٢ ، بأفضل صلواتك ١٢ ، يا ربّ العالمين.
فصل
وبرهان ما هديت إليه ، ودللت عليه ، أن جميع الكلام إذا ردّ إلى الأصل كان منحصرا في أربع كلمات ، وهي : لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، والإسلام والإيمان مبني عليهما وكل واحدة من هذه الكلمات ١٢ حرفا ، والإمام رأس الإيمان ، وزمام الإسلام ، فوجب أن يكون القائم بها ١٢ إماما ، وإليه الإشارة بقوله : (وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) (١) وقوله :
__________________
(١) المائدة : ١٢.