فصل
أحبط أعمال العباد بغير حبّه ، فقال : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) (١) وكيف يشرك بالرحمن من هو الأمان والإيمان؟ ومعناه أنك إن ساويت بعلي أحدا من أمّتك فجعلت له في الخلق مثلا وشبها ، فلا عمل لك ، والخطاب له ، والمراد أمّته.
فصل
ثم جعل دخول الجنّة بحبّه وطاعته ، ودخول النار ببغضه ومعصيته ، فقال : لأدخلن الجنّة من أطاعه وإن عصاني ، ولأدخلنّ النار من عصاه وإن أطاعني ، وهذا رواه صاحب الكشاف وقد مرّ ذكره.
__________________
(١) ـ الزمر : ٦٥.