ومشاهدته لأعمالهم فقد كذّب القرآن وكفر بالرحمن.
فصل
وكذا من خصص علمه بوقت دون وقت ، وشيء دون شيء ، فقد قضى للولي بالجهل ، فيلزم من تكذيب الثاني تكذيب الأوّل ، ومن تصديق الأوّل تصديق الثاني ، لعدم التخصيص ، فيلزمه إذا التصديق بما كذب ، والتكذيب بما صدق ، ومن الأول يلزم الكفر ، ومن الثاني يلزم الارتداد وفساد الاعتقاد ، لكن الأول صادق ، والثاني كذلك.