الحاكم يوم المعاد ، فهو حاكم يوم الدين ، ومالك يوم الدين ، وولي يوم الدين ، ولا ينكر هذا الحق المبين ، إلّا من ليس له حظّ من الإيمان واليقين ، ومن لا إيمان له كافر فوجب على من شمّ حقائق الإيمان استنشاق نسيم أزهار هذه الأشجار ، والتصديق لهذه الآثار ، ومن أنكرها ولو حرفا منها فقد عارض زكام الكفر خيشوم إيمانه فليداوه بسعوط التصديق ، ولكن ذاك في حقق التحقيق ، ومن أعرض عن واضح الدليل ، فقد ضلّ عن سواء السبيل.