__________________
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ١ / ١٦٧ ـ ١٦٨ الباب الثالث).
ـ وقال القسطلاني في المواهب :
سكن الفؤاد فعش هنيئا يا جسد |
|
هذا النعيم هو المقيم إلى الأبد |
روح الوجود حياة من هو واجد |
|
لو لاه ما تمّ الوجود لمن وجد |
عيسى وآدم والصدور جميعهم |
|
هم أعين هو نورها لما ورد |
لو أبصر الشيطان طلعة نوره |
|
في وجه آدم كان أول من سجد |
أو لو رأى النمرود نور جماله |
|
عبد الجليل مع الخليل ولا عند |
لكن جمال الله جل فلا يرى |
|
إلّا بتخصيص من الله الصمد |
(المواهب اللدنية بالمنح المحمدية : ١ / ٤٤).
ـ وقال الشيخ محمد حسين الأصفهاني :
طأطأ كل الأنبياء لطاها |
|
ذلك عزّ عزّ أن يضاهى |
تقبلت تربة آدم الصفي |
|
بيمنه أكرم به من خلف |
وسجدة الأملاك لا لغرته |
|
بل نور ياسين بدا في غرته |
به نجّي نوح من الطوفان |
|
بمرسلات اللطف والإحسان |
(الأنوار القدسية : ٢٠).
ـ وقال الصفوري : لما ألقي ابراهيم في النار كان نور محمد صلىاللهعليهوآله في جنبه ، وعند الذبح كان النور قد انتقل إلى إسماعيل. (نزهة المجالس : ٢ / ٢٤٥).
ـ ما روي أن الإمام الصادق عليهالسلام هو الذي أبطل سحر موسى عليهالسلام (الاختصاص : ٢٤٧.).
ـ ما عن الإمام الحسن العسكري عليهالسلام :
«قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية ، ونورنا سبع طبقات أعلام الورى بالهداية ، فنحن ليوث الوغى وغيوث الندى وطعناء العدى ، فينا السيف والقلم في العاجل ، ولواء الحمد والعلم في الآجل ... فالكليم لبس حلّة الاصطفاء لما شاهدنا منه الوفاء ، وروح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة ... وهذا الكتاب ذرة من جبل الرحمة وقطرة من بحر الحكمة» (المراقبات : ٢٤٥).
ـ ما روي في معنى قوله صلىاللهعليهوآله «الله المعطي وأنا القاسم» : جميع ما يخرج من الخزائن الإلهية دنيا وأخرى إنما يخرج على يديه (شرح الشمائل : ٢ / ٢٤٦).
ـ وحديث أمير المؤمنين عليهالسلام : «أنا آدم الأول أنا نوح الأول» (الإنسان الكامل : ١٦٨).
ـ وقال الشعراوي قلت : «وبذلك قال سيدي على الخواص سمعته يقول : إن نوحا عليهالسلام أبقى من السفينة لوحا على اسم علي بن أبي طالب رفع عليه إلى السماء فلم يزل محفوظا من الغرق حتى رفع عليه» (الفتوحات الأحمدية لسليمان الجمل : ٩٣).