المطلقة والتصرف وتفويض الأمور إلى علي فهو كفعل الله لكنه بقدرة الله وكرامة الله له ، ولو أن عارفا قال اليوم عند بعض أهل الدعوى ، يا علي بحق قدرتك وأمرك النافذ في الأسماء وأسمائك الحسنى وتفويض الأمور إليك ، خذ بيدي لكان السامع لهذا القول منه أعظم شيء عنده ثوابا قتله وتكفيره ، فيالله من أهل الدعوى الذين لم تنجل عليهم بوارق المعنى.