ينقلب في الأرض بين أظهركم ، فمن عرفنا فأمامه اليقين ، ومن جهلنا فأمامه سجين ، ولو شئنا خرقنا الأرض وصعدنا السماء ، وإنّ إلينا إياب هذا الخلق ، ثم إنّ علينا حسابهم (١).
__________________
«عن الله أروي حديثي أن الله يقول : يا ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد» (التوحيد للصدوق : ٣٤٤ باب ٥٥ ح ١٣ باب المشيئة والإرادة).
ـ وعن أمير المؤمنين عليهالسلام في خبر طويل جاء فيه : «يا سلمان ويا جندب : أنا أحيي وأميت بإذن ربي ، وأنا عالم بضمائر قلوبكم والأئمة من أو لادي يعلمون ويفعلون هذا إذا أحبوا وأرادوا ، لأنّا كلنا واحد أولنا محمد آخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد ، فلا تفرقوا بيننا ، ونحن إذا شئنا شاء الله ، وإذا كرهنا كره الله ، الويل كل الويل لمن انكر فضلنا وخصوصيتنا وما أعطانا الله ربنا لأن من أنكر شيئا مما أعطانا الله فقد أنكر قدرة الله عزوجل ومشيته فينا» (بحار الأنوار : ٢٦ / ٦ ـ ٧ باب نادر في معرفتهم بالنورانية من كتاب الإمامة ح ١).
وقد فصلنا ذلك في كتاب الولاية التكوينية.
(١) بحار الأنوار : ٧ / ٢٠٢ ح ٨٨ و : ٢٤ / ١١٤ ح ١ و ٣.