وأقول والزفرات تذكي جذوة |
|
بين الضلوع لها لهيب لافح |
لا غرو إن غدر الزمان بأهله |
|
وجفا وحان وخان طرف لامح |
فلقد غوى في ظلم آل محمد |
|
وعوى عليهم منه كلب نابح |
وسطا على البازي غراب أسحم |
|
وشنا على الأشبال زنج ضايح |
وتطاول الكلب العقور فصاول |
|
الليث الهصور وذاك أمر فادح |
وتواثبت عرج الضباع وروّعت |
|
والسيد أضحى للأسود يكافح |
آل النبي بنو الوصي ومنبع ال |
|
شرف العلي وللعلوم مفاتح |
خزّان علم الله مهبط وحيه |
|
وبحار علم والأنام ضحاضح |
التائبون العابدون الحامدون |
|
الذاكرون وجنح ليل جانح |
الصائمون القائمون المطعمون |
|
المؤثرون لهم يد ومنائح |
عند الجدا سحب وفي وقد الهدى |
|
سمت وفي يوم النزال جحاجح |
هم قبلة للحاجين وكعبة |
|
للطائفين ومشعر وبطائح |
طرق الهدى سفن النجاة محبّهم |
|
ميزانه يوم القيامة راجح |
ما تبلغ الشعراء منهم في الثنا |
|
والله في السبع المثاني مادح |
نسب كمنبلج الصباح ومنتمي |
|
زاك له يعنو السماك الرامح |
الجد خير المرسلين محمد ال |
|
هادي الأمين الفاتح |
هو خاتم بل فاتح بل حاكم |
|
بل شاهد بل شافع بل صافح |
هو أوّل الأنوار بل هو صفوة ال |
|
جبّار والنشر الأريج الفائح |
هو سيّد الكونين بل هو أشرف ال |
|
ثقلين حقا والنذير الناصح |
لولاك ما خلق الزمان ولا بدت |
|
للعالمين مساجد ومصابح |
والأمّ فاطمة البتول وبضعة ال |
|
هادي الرسول لها المهيمن مانح |
حورية انسية ، لجلالها |
|
وجمالها الوحي المنزّل شارح |
والوالد الطهر الوصي المرتضى |
|
علم الهداية والمنار الواضح |
مولى له بغدير خم بيعة |
|
خضعت له الأعناق وهي طوامح |