القسور البتاك والفتاك وال |
|
سفاك في يوم العراك الذابح |
أسد الإله وسيفه ووليّه |
|
وشقيق أحمد والوصي الناصح |
وبعضده وبعضبه وبعزمه |
|
حقّا على الكفار ناح النائح |
يا ناصر الإسلام يا باب الهدى |
|
يا كاسر الأصنام فهي طوائح |
ياليت عينك والحسين بكربلا |
|
بين الطغاة عن الحريم يكافح |
والعاديات صواهل وجوائل |
|
بالشوس في بحر النجيع سوابح |
والبيض والسمر اللدان بوارق |
|
وطوارق ولوامع ولوائح |
يلقى الردى بحر الندى بين العدى |
|
حتى غدا ملقى وليس منافح |
أفديه محزوز الوريد مرمّلا |
|
ملقى عليه الترب ساف سافح |
والماء طام وهو ظام بالعرا |
|
فرد غريب مستظام نازح |
والطاهرات حواسر وثواكل |
|
بين العدا ونوادب ونوائح |
في الطف يسحبن الذيول بذلّة |
|
والدهر سهم الدهر رام رامح |
يسترن بالأردان نور محاسن |
|
صونا وللأعداء طرف طامح |
لهفي لزينب وهي تندب ندبها |
|
في ندبها والدمع سار سارح |
تدعو : أخي يا واحدي ومؤملي |
|
من لي إذا ما ناب دهر كالح |
من لليتامى راحم؟ من للأيامى |
|
كافل؟ من للجفاة مفاصح؟ |
حزني لفاطم تلطم الخدّين من |
|
عظم المصاب لها جوى وتبارح |
أجفانها مقروحة ودموعها |
|
مسفوحة والصبر منها جامح |
تهوى لتقبيل القتيل تضمّه |
|
بفتيل معجرها الدماء نواضح |
تحنو على النحر الخضيب وتلثم ال |
|
ثغر التريب لها فؤاد قارح |
أسفي على حرم النبوّة جئن مط |
|
روحا هنالك بالعتاب تطارح |
يندبن بدرا غاب في فلك الثرى |
|
وهزبر غاب غيّبته ضرائح |
هذا أخي تدعو وهذا يا أبي |
|
تشكو وليس لها وليّ ناصح |
والطهر مشغول بكرب الموت من |
|
ردّ الجواب وللمنية شابح |